جميع المباريات

إعلان

حكايات من التسعينات.. بجاتو (2) ..عندما قلت لا للزمالك والاسماعيلي

بجاتو

تامر بجاتو مع مسئولي الزمالك


في فترة التسعينات بالدوري المصري قصص وحكايات.. اجيال ارتبط بها الجمهور.. مهارات وصراعات بين اللاعبين.. خناقات على الصفقات.. لكن تبقى هناك أسرار لم يتم الكشف عنها.. يالاكورة يوثقها ويرويها بلسان أصحابها..

يالاكورة كان قد منح الفرصة للاعب الأهلي السابق تامر بجاتو الذي لمع نجمه في منتصف التسعينات، وكان مثارا للجدل، ليروي كواليس رحيله عن الأهلي ومفاوضاته مع الزمالك والاسماعيلي، وكيفية انتقاله للمنصورة، وسبب اعتزاله في سن مبكرة، وغيرها من الحكايات التي يرويها اللاعب بنفسه..

وقال بجاتو في الجزء الأول من حكايته مع كرة القدم كيف أن الحقد كان سببا رئيسيا في رحيله عن صفوف الأهلي، وكيف أنه عانى من الاحباط بعد رحيله. اقرأ الجزء الأول كاملا بالضغط هنا

"شللية الزمالك"

يواصل بجاتو حديثه ويروي،،

"عندما غادرت الأهلي اصابني الاحباط، الأهلي، قررت اعتزال اللعبة والسفر الى امريكا لاستكمال دراستي، كانت كرة القدم بالنسبة لي تعني الأهلي، لم يكن نظام الاحتراف والانتقالات وصل إلى الدوري المصري بعد، وفي خضم تلك الحالة التي انتابتني اتصل بي العديد من المدربين، مثل ك عادل طعيمة وك هاني مصطفى، طالبوني بعدم الحزن وباستكمال مشواري الكروي في ناد آخر، استمروا في اتصالاتهم بي وبوالدي حتى اقتنعت..

أتاني محمود معروف وكان عضوا بمجلس إدارة الزمالك، وطالبني بالانتقال لناديه، توجهت معه لعقد جلسة مع بعض أعصاء النادي خارج الزمالك - لا أتذكر أسماءهم لأنه في تلك الفترة كان يتغير مجلس الادارة كل اسبوع تقريبا - لكن كان من بينهم هاني زادة، ذهبت وجلست معهم وحاولوا اقناعي بالانضمام للزمالك، بعدما نشرت الصحف انني خارج قائمة الأهلي.

كانت -الشللية- تسيطر على الزمالك حينها، ولأن محمود معروف هو من رشحني فكان هناك من يعارضه، وجدت نفسي في دوامة وأنا لا أتقبل فكرة الاستمرار في مجال الكرة من الأساس، فضلا عن أن الانتقال من الأهلي للزمالك كان موضوع كبير للغاية، وكانت القصة الوحيدة التي حدثت حينها بطلها رضا عبد العال وكانت كارثة واتهموه في الزمالك بالخيانة العظمى كأنه جاسوس تم القبض عليه، وكانت قيمة الصفقة مبلغ كبير وصل الى 90 الف جنيه.

لم أتقبل الأمر نفسيا، خاصة بعدما علمت بعض جماهير الأهلي بالأمر واتصلوا بي وابلغوني برفضهم انتقالي للزمالك، وعاد محمود معروف للاتصال بي، وهنا أبلغته أنني لن أذهب لأي مكان، قلت له - لست قادما من قرية حتى تسحبني وراءك في كل مكان - ، أبلغته بأن من يريدني عليه أن يأتي الي، وهنا عايزني يجيلي، لينتهي الأمر.

أنا جاي من الأهلي

مع ضغط المقربين ذهبت للنادي الاسماعيلي الذي عرض انضمامي الى صفوفه، وكان اسامة خليل مدرب الفريق عائدا لتوه من تجربة احتراف بأمريكا،استفزني حديثه للغاية، يتحدث بطريقة تشعرك وكأنك قادم من الشارع، قال (نحن هنا النادي الاسماعيلي، نحن نختلف عن أي ناد في مصر)، حدثته عن العقد فقال (لا هل تتحدث عن عقد، عقد ايه انت جاي الاسماعيلي).

حينها وقفت بغضب وقلت بصرامة: بقولك إيه يابو الكباتن انا اسمي تامر بجاتو وجاي من النادي الأهلي، وكنت بلعب في منتخب مصر وانا ناشئ في الأهلي.

قلت هذه الجملة قبل أن أترك المكتب وأغادر.

حقيقة كنت أتصيد أي أزمة، لم أكن أود العودة للكرة، ساعدتني طريقة حديث أسامة خليل في ذلك، وهو بالمناسبة أصبح صديقا فيما بعد".

في الجزء الثالث:

- المنصورة صدفة بحتة
- عندما طلب خالد الغندور الرأفة بفريقه
- لماذا اعتزلت

اقرأ أيضا:
حكايات من التسعينات (1).. كشري.. دموع وانتقام
حكايات من التسعينات (2).. رضا عبد العال.. خداع واختراق وصدام
حكايات من التسعينات (3).. الحديدي.. قسوة طارق وخدعة أنور

للتواصل مع الكاتب عبر تويتر

فيديو قد يعجبك:

الإحصائيات

جميع الإحصائيات
  • المباريات
    0
  • 0
  • الهداف
    0

  • صانع الأهداف
    0

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن