جميع المباريات

إعلان

تقرير.. الطرف التالت

مجهول ،

الطرف الثالث منسي دائماً في صراع رونالدو وميسي

للبطل دائماً وصيف في كرة القدم لكن هذا يتعلق بالنهائيات التي تشهد صراعاً بين 22 لاعب على العُشب الأخضر من أجل لقب، أما ما يتعلق بالتنافس الفردي على الجوائز فهناك دائماً طرف ثالث غير البطل ووصيفه.

الطرف الثالث دائماً محير وأحياناً منسي لا يتذكره الجمهور كثيراً، الجميع ينظر للبطل لأنه الفائز وللوصيف لأنه كان قريباً من الجائزة ومرشحاً قوياً لها، أما الثالث فهو في الأغلب خارج إطار الكاميرات وبعيداً عن نقاط الذاكرة في العقل.

جائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" هي دائماً المثال الأبرز للطرف الثالث المنسي الذي يأتي في كرة القدم معروفاً، بينما يكون مجهولاً في أحيان كثيرة عندما يتعلق الأمر بصراعات أخرى بعيدة عن الرياضة وكرة القدم.

منذ عام 2007 عرف العالم اسمان حافظا دائماً على تواجدهما بين ثلاثة مرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم باستثناء عام 2010 الذي شهد غياب أحدهما عن الترشيح ولم ينجح حتى في أن يكون الطرف الثالث في المنافسة.

الأرجنتيني ليونيل ميسي الفائز بالجائزة 5 مرات  والبرتغالي كريستيانو رونالدو الفائز بالجائزة 3 مرات كلاهما تواجد في المنافسات بشكل دائم في أخر عشر سنوات باستثناء وحيد وهو  غياب كريستيانو عن الترشيح لجائزة 2010 التي فاز بها ميسي.

نتيجة بحث الصور عن ‪Messi and ronaldo‬‏
اللاعبون الذين نافسوا الثنائي الأرجنتيني البرتغالي كانوا دائماً يخسرون ويستقرون بالمركز الثالث، ويتركون لقب البطل والوصيف إلى الثنائي المتنافس دائماً لتغيير كرة القدم في أوروبا وتحديداً في أسبانيا.

في عام 2007 كان هناك استثناء وحيد بشأن البطل وهو الذي حققه البرازيلي ريكاردو كاكا حيث فاز بالجائزة والمركز الأول بعد منافسة رونالدوالذي حل ثالثاً وميسي الذي كان وصيفاً.

استفاد كاكا من صغر سن الثنائي المعجزة وقتها وقلة خبراتهما ليكون أخر لاعب يفوز بالجائزة غيرهما، وبعدها في عام 2008 بدأ احتكار ميسي ورونالدو للجائزة مع تفوق للأرجنتيني على منافسه البرتغالي. 

الصراع الأول الذي كان مشتداً بينهما بعد أن خطف كاكا الجائزة في أول حضور لهما، كان في عام 2008 وحسمه كريستيانو رونالدو وفاز بالكرة الذهبية وجاء ميسي ثانياً، والطرف الثالث وقتها كان الأسباني فيرناندو توريس.

في العام التالي رد ميسي على رونالدو وفاز باللقب وترك كريستيانو وصيفاً، أما المركز الثالث فكان من نصيب تشابي، والغياب الوحيد لطرف من الاثنين كان من نصيب كريستيانو الذي لم يترشح في 2010 للمرة الوحيدة في السنوات العشرة الأخيرة.

نتيجة بحث الصور عن ‪messi 2010 ballon d'or‬‏
ميسي استغل غياب منافسه البرتغالي وحسم الجائزة لصالحه وجاء زميله في برشلونة إنييستا ثانياً، وتشابي ثالثاً، لكن كريستيانو عاد في 2011 في محاولة جديدة للفوز لكن ميسي رفض وفاز بالكرة الذهبية مرة أخرى وترك رونالدو وصيفاً، وكان الطرف الثالث هو تشابي للمرة الثالثة على التوالي.

2012 كانت صادمة لرونالدو لأن ميسي جعله وصيفاً مرة أخرى وفاز هو بالذهب، بينما الثالث كان هو إنييستا هذه المرة، وفي العام التالي انتفض رونالدو ورفض سيطرة ميسي وقرر إعادة المنافسة بالفوز بالجائزة وجعل ميسي يتذوق طعم الوصافة، وكان الطرف الثالث الشاهد على الصراع هو الفرنسي ريبيري.

نتيجة بحث الصور عن ‪ronaldo 2014 ballon d'or‬‏

الطرف الثالث تغير في 2014 وكان هو الحارس الألماني مانويل نوير، وحسم رونالدو الكرة الذهبية لصالحه وجاء ميسي ثانياً، عام 2015 شهد عودة ميسي لمعانقة كرته الذهبية المفضلة وتبديل المقاعد مع رونالدو الذي كان وصيفاً، وكان الطرف الثالث برشلوني مرة أخرى وهو نيمار.

وقبل أن تحسم جائزة 2016 التي يعد رونالدو هو الأقرب لها بعد فوزه بكأس الأمم الأوروبية مع البرتغال ودوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد، ظهر طرفاً ثالثاً جديداً في الصراع وهو الفرنسي جريزمان.

وكالعادة لا ينظر الجميع للطرف الثالث في الصراع بين ميسي ورونالدو يتم التركيز فقط على أصحاب الكرات الذهبية الثمانية في أخر 8 سنوات، ويسلم الجميع مسبقاً بأن المنافس الثالث لهما مهزوماً لا محالة، وأن وجوده بينهما هو أقصى تكريم ينتظره.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن