"1718 يومًا دون بطولة".. "الصفر" لا يزال يلاحق بيراميدز بعد توديع الرابطة

ضربة أخرى تلقاها بيراميدز بعد الخروج المبكر من دوري الرابطة ليفشل النادي في المنافسة على بطولة (في المتناول) على الرغم من الأرقام الجنونية التي صرفت على النادي ولم تشفع له في التفوق على ما حققه النادي بمسماه القديم.

وفي الـ 18 من يونيو لعام 2018 أعلن محمود الأسيوطي مالك نادي الأسيوطي بيع ناديه إلى تركي آل الشيخ ليفشل الفريق خلال 1718 يومًا ( 4 سنوات وتسعة أشهر) في الفوز بأي بطولة رغم إنفاقه .

وفي موسمه الأول 2018-2019 خسر بيراميدز بطولة الدوري وبطولة الكأس ، وفي موسم 19-20 خسر الدوري والكأس والكونفيدرالية وهو ما حدث في موسم 20-21 بينما خسر الدوري في موسم 21-22 بالإضافة إلى كأس الرابطة وصعد لنهائي الكأس ، فيما خسر الموسم الحالي كأس الرابطة .

وبهذه يكون بيراميدز فشل في الفوز بـ 11 بطولة التي شارك بها مكتفياً بالوصول لنهائي ثلاث بطولات بواقع بطولتي لكأس مصر وكأس الكونفيدرالية

"الأسيوطي سابقا" أتمم هذا العام إنفاق ما يفوق 3 مليارات جنيه خلال 5 مواسم رغم الأرقام الجنونية التي صرفت على التعاقدات ( تشمل مصاريف استقدام الحكام الأجانب، أو قناة بيراميدز، أو رواتب العاملين في نادي بيراميدز واستئجار ملعب الدفاع الجوي).

البداية (1.5 مليار جنيه)

جاءت بداية بيراميدز جنونية من حيث الإنفاق ما يقرب من مليار ونصف المليار جنيه مصر في الموسم الأول 2018 -2019 بواقع 500 مليون جنيه من أجل التعاقد مع اللاعبين المحليين و 800 مليون جنيه من أجل التعاقد مع الأجانب.

وجاء أحمد الشناوي كأغلى لاعب محلي تعاقد معه بيراميدز حيث كلفه 60 مليون جنيه وخلفه علي جبر وعبد الله بكري 45 مليون جنيه لكلاً منهم ، فيما تصدر البرازيلي كينو الأجنبي الأغلى في تاريخ مصر صدارة المحترفين في بيراميدز وكلفه 8.60 مليون يورو وجاء من خلفه كريستيان بينافينتي 6 ملايين يورو.

وأمتلك بيراميدز لائحة مكافآت خيالية في وجود مالكه السابق تركي آل الشيخ حيث وصلت مكافأة الفوز على الأهلي في موسمه الأول لمليون جنيه لكل لاعب وعضو في الجهاز الفني بحسب تصريحات أحمد أيمن منصور لاعب الفريق عقب المباراة فيما وصل مكأفأة الفوز على إنبي في افتتاح مبارياته في نفس الموسم إلى 180 ألف جنيه وهي نفس مكافأة فوزه على المقاولون العرب.

وحقق بيراميدز في موسمه الأول 17 انتصاراً أى ما يعني أن إجمالي المكافآت في هذا الموسم فقط 100 مليون جنيه بخلاف مكافأة الفوز على الأهلي مرتين والزمالك مرة في نفس الموسم والتي تقدر حسب المعلن بـ 120 مليون جنيه بإجمالي 220 مليون جنيه .

الموسم الثاني (200 مليون جنيه)

جاء الموسم الثاني أقل في الإنفاق بعد بيع نادي بيراميدز إلى مالكه الحالي ، حيث تقلص الانفاق كثيراً ليصل إلى 200 مليون جنيه حيث جاء إسلام عيسى كأغلى لاعب مصري تعاقد معه النادي الأزرق مقابل 35 مليون جنيه وتصدر قائمة الأجانب الإيفواري ويلفريد كانون مقابل 1.4 مليون يورو .

الموسم الثالث (500 مليون جنيه)

ارتفع الإنفاق في الموسم الثالث بسبب ارتفاع رواتب نجوم الأهلي الذي استقطبهم بيراميدز وخاصة رمضان صبحي التي كلفه 300 مليون جنيه بشكل إجمالي ما بين قيمة شرائه وراتبه السنوي ومن خلفه أحمد فتحي 60 مليون جنيه , ليصل إجمالي ما صرفه بيراميدز في هذه الفترة 500 مليون جنيه .

الموسم الرابع (140 مليون جنيه)

الموسم السابق شهد تحولًا في سياسة بيراميدز حيث شهد اقتصاد في الصفقات والتعاقد مع اسماء معظمها لا يلعب بصفة أساسية وعلى رأسه عبد الله مجدي وهشام محمد ومحمد صادق ميدو وحسين السيد وتفعيل شراء محمود صابر ليصيح وليد الكارتي والجنوب أفريقي فاجري لاكاي الأغلي واشتراهم بيراميدز بنحو 5 ملايين دولار.

الموسم الخامس (130 مليون جنيه)

ويبقى الموسم الحالي هو الأقل إنفاقاً في تاريخ بيراميدز واستمرت الإدارة على نفس سياستها ولكنها تعاقد مع 3 لاعبين من أصل 5 في صفقات انتقال حر وهم:محمود عبد العاطي "دونجا" وكريم حافظ وأحمد توفيق بالإضافة إلى المغربي محمد الشيبي وصانع الألعاب مصطفى فتحي والشاب صامويل تولولبي أوجو واشتراهم بيراميدز بأقل من 5 ملايين دولار.

أجهزة فنية (500 مليون جنيه)

أما الأجهزة الفنية فقد كلفت الأجزة الفنية خزينة بيراميدز في موسم واحد فقط ما يفوق 15 مليون دولار شاملة الشروط الجزائية وفي الصدارة الأرجنيتني رامون دياز المدرب الأغلى في تاريخ الدوري المصري بعدما تعاقد معه بيراميدز 7 ملايين دولار بحسب تصريحات مالك بيراميدز السابق وخلفه البرازيلي ألبرتو فالنتيم الذي حصل على 5 ملايين دولار ومثلهم للكرواتي أنتي تشاتشيتش بإجمالي 500 مليون جنيه لـ 11 مدرب تولو تدريب بيراميدز.