"قصة عشق بين ريال مدريد ونجم المونديال".. هل يكتب مغربي أحد فصولها؟

انتهى كأس العالم رسميًا وتوج المنتخب به المنتخب الأرجنتيني، في إنجاز تاريخي بعد الفوز على فرنسا في النهائي الذي أقيم على أرضية استاد لوسيل.

ودائمًا ما يفرز كأس العالم العديد من النجوم التي لم يكن الضوء مسلط عليها ثم تتصارع عليها أندية العالم بعد تألقها في المونديال.

ولكن مع النظر لبعض انتقالات النجوم منذ عام 1998 نجد ظاهرة غريبة وهي تركيز ريال مدريد مع نجوم المونديال والتعاقد مع النجم الأبرز بعد كل بطولة.

فمثلًا كأس العالم 1998 شهد تألق زين الدين زيدان مع المنتخب الفرنسي وتوج بالمونديال مع الديوك على حساب البرازيل.

وقرر ريال مدريد التعاقد مع زيدان بعد تألقه الشديد في المونديال، وكون فريق من نجوم العالم في ذلك التوقيت عام 2001.

ثم كرر الفريق الملكي نفس الحيلة وقرر التعاقد مع الظاهرة رونالدو بعد تألقه في كأس العالم 2002 وتتويجه مع منتخب البرازيل بالبطولة.

وتصدر رونالدو في هذه النسخة ترتيب هدافي كأس العالم برصيد 8 أهداف، ساهمت بشكل كبير في تتويج البرازيل بالمونديال.

وللمرة الثالثة يتعاقد ريال مدريد مع نجم من نجوم المونديال ولكن هذه المرة مع كانافارو نجم المنتخب الإيطالي بطل كأس العالم 2006.

وفاز كانافارو في ذلك التوقيت بجائزة أفضل لاعب في العالم في سنة 2006.

وفي 2010 قرر ريال مدريد التعاقد مع نجمين حقق العديد من الإنجازات مع النادي الملكي وهم مسعود أوزيل، وأنخيل دي ماريا.

وفي 2014 قرر ريال مدريد التعاقد مع مجموعة من نجوم مونديال 2014 الذي توج به المنتخب الألماني على حساب الأرجنتين.

وبدأت سلسلة التعاقدات مع هداف كأس العالم في ذلك التوقيت واللاعب الذي فاجئ الجميع جيمس رودريجيز.

نجم المنتخب الكولومبي سجل 6 أهداف في هذه النسخة وجاء في الصدارة، مع تسجيله الهدف الأفضل في البطولة في شباك أوروجواي.

ثم تعاقد الملكي مع توني كروس بطل العالم مع المنتخب الألماني والذي كان أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تلك البطولة وعلى نفس النهج كيلور نافاس حارس مرمى كوستاريكا.

وفي 2018 وبعد انتهاء حقبة كاسياس حارس المرمى الأسطوري لريال مدريد، قرر النادي التعاقد مع تيبو كورتوا حارس مرمى منتخب بلجيكا.

كورتوا قد أداء أكثر من رائع مع المنتخب البلجيكي وساعد منتخب بلاده في التتويج بالمركز الثالث في المونديال في إنجاز تاريخي.

وبعد انتهاء كأس العالم 2022 والذي أقيم في قطر وسطع خلاله العديد من النجوم، وعلى رأسها نجوم المنتخب المغربي الذي حقق إعجاز تاريخي.

واحتل المنتخب المغربي المركز الرابع في كأس العالم، في إنجاز يحدث لأول مرة في تاريخ العرب وإفريقيا.

وشهدت هذه النسخة تألق أسود المغرب وفي مقدمتهم عز الدين أوناحي وياسين بونو وسفيان أمرابط، وبدأت التقارير تشير إلى ارتباط أسماؤهم بفرق كبيرة.

فهل نرى خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة أحد أسود المغرب في ريال مدريد بعد قصة العشق بين ريال مدريد التاريخية ونجوم المونديال.