جميع المباريات

إعلان

كولر يُفند أفكار بن شيخة.. سلاح مزدوج وحيلة "قديمة" لتعويض إمام عاشور (تحليل)

إمام عاشور

إمام عاشور

يستعد الأهلي لمواجهة سيمبا التنزاني، منقوصًا من إمام عاشور، أهم أسلحة وسط ملعب المارد الأحمر تحت قيادة السويسري مارسيل كولر.

إمام عاشور الذي خضع لعملية جراحية ناجحة، الأيام الماضية، بعد إصابته بخلع بين مفصل الكتف والترقوة، لن يدعم صفوف الأهلي، خلال مدة قد تصل إلى 45 يومًا وما يزيد عن ذلك.

بينما الأهلي الذي سيواجه سيمبا، غدٍ الجمعة، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، ثم يعود لاستضافة الفريق التنزاني على ستاد القاهرة الدولي، يوم الجمعة الذي يليه الموافق 5 أبريل المقبل، سيبحث عن بديل إمام عاشور في منطقة عمليات وسط الملعب.

لعنة الإصابات التي ضربت كتيبة مارسيل كولر، نالت من وسط الملعب بشكل كبير، الذي غادر إلى تنزانيا، بقائمة بها 5 لاعبين فقط في الوسط، رقم (6) الديفندر صاحب المهام الدفاعية (مروان عطية - أكرم توفيق)، وكلا الثنائي عادا للتو من مشاركة دولية مع المنتخب، وقد يظهر عليهم الإجهاد، وخاصة مروان الذي لعب مباراتين خلال 4 أيام.

عمرو السولية العائد من الإصابة منذ فترة قريبة، يقود مركز (8) لاعب الارتكاز الذي يؤدي مهمة حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، ومعه أحمد نبيل كوكا، ويرافقهم محمد مجدي أفشة، الذي يلعب كرقم (10) المسئول عن صناعة الألعاب، إلا الطريقة السويسري تجعله يؤدي مهامه لاعب الوسط كاملة.

من يُعوض إمام عاشور؟

هذا التساؤل لا يُعني تحديدًا، اسم اللاعب البديل، خاصة أن الأمر محسوم، فالمفاضلة ستكون بين السولية وكوكا، وقد يبدأ الثنائي ويجلس أفشة بديلًا، لكن الأمر يتطرق إلى المهام التي كان يقوم بها إمام عاشور، من القادر على تعويضها في خطة كولر.

لا يوجد لاعب يمكنه تقديم مهام إمام عاشور بالكربون، فهو يتحرك في كل مكان بوسط الملعب، ويتقدم للأمام ليؤدي الزيادة الهجومية، كما يجيد التسديد، وأحيانًا الاختراق من العمق، أو إرسال الكرات المفتاحية لزملائه، والأهم من ذلك الدور التكتيكي المكلف به من كولر، في خلق المساحات عن طريق التمريرات السريعة بين الخطوط، وهي أبرز الجوانب التي ستؤثر على الأهلي سلبًا أثناء غيابه.

تكتيك كولر الآن سيتعين عليه تغييره، كلما اختلفت أهدافه من المباراة، فحال أراد السيطرة على وسط الملعب بالاستحواذ على الكرة، والتمريرات بشكل عرضي في ظهر المدافعين، محاولًا استغلال المرتدات أو الثغرات في دفاع سيمبا، فالثنائي السولية وكوكا، سيشكلان الدور المثالي في هذه الحالة.

بينما عندما يبدأ كولر في رغبة السيطرة على الكرة مع التقدم للأمام، والاختراق من العمق، من خلال الزيادة العددية لوسط الملعب وتحويل دفة اللعب إلى الثلث الأخير حول منطقة سيمبا، فسيكون أفشة حلًا مثاليًا بمعاونة من أحد الثنائي السولية أو كوكا.

إجمالًا، بن شيخة الذي توج بلقب السوبر الأفريقي أمام الأهلي، رفقة اتحاد العاصمة بداية الموسم، ويتولى تدريب سيمبا الآن، لديه انطباع كبير عن تكتيك الأحمر، ولكنه كان بتواجد دائم لإمام عاشور، الذي تواجد في غالبية مباريات الأهلي منذ بداية الموسم بالإضافة للمباراة التي كانت أمام اتحاد العاصمة، وبالتالي خطة كولر التي يعرفها بن شيخة، قابلة للتغيير وبطرق قد تكون مبتكرة فتُغالط المدرب الجزائري.

طريقة لعب الأهلي أمام بن شيخة، بإهدار الفرص المستمر، والذي تكرر بالمناسبة في مواجهة سيمبا الماضية أيضًا بالدوري الأفريقي، لن يكون مجديًا في مباراة الغد، لأن طريقة بن شيخة الدفاعية لن تتغير، بينما يجب أن يلعب كولر بالطريقة التي لا تخدم أفكار المدرب الجزائري، ويترك له الكرة في أجزاء من المباراة، ويلعب على مباغتة، لأن الاستحواذ بشكل سلبي، سيجعل حظوظ سيمبا التهديفية أكبر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

أخبار تهمك

التعليقات

تطبيق يلا كورة

تابع الأحــداث الرياضيــة و حــمــل التطبـيق الآن